ِالحياة مريره والآلام أمر....تتقاذفني أمواج الحزن لتبعدني عن شواطئ السعادة...
ترتسم الأحزان كئيبة على وجه الحياة
تعلوها غيمة سوداء
تثير في نفسي الأحزان
وتبعد عن قلبي الأمال
حياة غريبه ومن يعيش فيها أغرب
واقع مرير لا يرحم
السعادة تبعد عني وتضمحل حتى تبدو كشهاب يمر سريعا أمامي ويختفي...
يختفي ويتركني
وحيدة..أسيرة
وحيدة رغم وجود من حولي
أسيرة الماضي الحزين ...والحاضر المرير
والمستقبل ا لذي علمه عند الله ولكنه بالنسبة لي مخيف
أخاف الغدر ..أخاف النكران
أرسم سعادة فانية من حولي
وابتسامة زائفة على شفتي
لأخفي تعاسة حقيقية في قلبي
وواقع مرير أدفنه في صدري
أبكي وأضحك والحالات واحدة ...أطوي عليها فؤادا شفه الألم
فان رأيت دموعي وهي ضاحكة.. فالدمع من زحمة الآلام يبتسم
لا أدري لماذا أحب هذه الأبيات
ربما لأنها عزائي
ربما لأنها تعني لي حقيقة حياتي
ربما...وربما...ولكني أحبها
وفي أوقات وحدتي تمر امامي
بعد أن تموت الابتسامة على شفتي
هكذا دوما انا وحيده...
وحيده في كل شيء
في أفكاري
في آآهاتي
في آلامي
أتعلق بحبل الأمل كتعلق المحتضر بالحياة
أحاول الصعود ولكن تيار الأحزان يجذبني
يحاول أن يغرقني
لأموت وحيده
كما أعيش وحيدة
زمن غريب يخلو من الأصدقاء
من الوفاء...من الانسانيه
التي بدت نادره...بل نادره جدا
فلكي يعطيني أي انسان لابد أن يأخذ أولا مقابلا لعطائه
ما أتعسهم من بشر وما أتعس حياتهم
أفيق دوما
من أحلامي التي بدات تموت لأجد نفسي في هذا الواقع المرير
أمسح عن نفسي الآلام وأنفض غبار الأحزان...
لأقف صامدة مبتسمه
...متفائله
ولكن سرعان ما تهب علي أعاصير الحياة
لتعيدني الى ما كنت عليه
الى..صمتي ووحدتي
أناجي فيها ربي
ربــــــــــاه
هب لي القوة التي أفتقدها
هب لي السعادة التي أهفو اليها
هب لي العزيمة لأسعد من حولي
ربـاه...ربـاه
وحتى أموت سأناجي..
ربـــــــــــــاه
دموع